الشيخة المياسة تتألق في باريس بإطلالة أنيقة ودعوة للثقافة والتضامن العالمي

تألقت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في حفل العشاء الخيري "Paris for Good" الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس الحدث الذي جمع شخصيات مؤثرة ورواداً في مجالات العمل الخيري والثقافة، وشهد حضوراً مميزاً واهتماماً كبيراً بالمسائل الإنسانية التي تمحورت حول دعم الأطفال ذوي الإعاقة والشباب في مختلف أنحاء العالم.

الشيخة المياسة، التي تتمتع بنفوذ كبير في مجال العمل الاجتماعي، عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تحتفل بجهود العارضة الروسية الشهيرة نتاليا فوديانوفا، والتي أسست "مؤسسة القلوب النقية" هذا إلى جانب دعم مبادرة "باريس سان جيرمان للمجتمع" بقيادة ناصر الخليفي، التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمل للأطفال والمراهقين الذين يواجهون تحديات حياتية.
أما عن إطلالتها، فقد اختارت الشيخة المياسة فستاناً باللون الأصفر الفاتح يعكس الأناقة البسيطة والراقية ، وتميز الفستان بتصميم فضفاض وقصة أنثوية، مع تفاصيل من الدانتيل الأبيض على الياقة والخصر، ما أضاف لمسة من الفخامة والنعومة حيث جاء هذا الاختيار المميز ليعكس ذوقها الرفيع وحسها الفني الذي يميزها في كل مناسبة.
وبجانب الفستان أضفت الشيخة المياسة لمسة من التميز على إطلالتها من خلال أقراط لؤلؤية ناعمة، لتكمل اللوك كما اختارت تسريحة شعر مرفوعة بعناية، لملاءمتها لمثل هذه المناسبات الفخمة، بينما كان مكياجها برونزياً هادئاً مع لمسات من اللون الوردي على الخدين والشفتين، مما جعلها تظهر بإشراقة طبيعية وجمال هادئ.
وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت الشيخة المياسة على أهمية الثقافة في بناء جسور التواصل والتضامن بين الشعوب وأشارت إلى الإنجازات الثقافية التي حققتها قطر في السنوات الأخيرة، مثل "عام قطر – روسيا 2018" و"عام قطر – فرنسا 2020"، موضحةً أن الثقافة تعد أداة فعّالة لتحقيق التقدم والإبداع المشترك بين الأمم.
كما أكدت على أن العمل الخيري والتضامن الاجتماعي لا يقتصران فقط على تقديم المساعدات، بل يمتدان إلى تعزيز القيم الإنسانية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات
وتعد هذه الفعالية خير مثال على كيفية دمج الفن والعمل الإنساني في إطار واحد يسعى لتحقيق هدف نبيل يتمثل في تحسين واقع الأطفال والشباب في كافة أنحاء العالم.
من خلال مشاركتها الفعّالة في هذا الحدث، تجسد الشيخة المياسة مرة أخرى دورها القيادي في مجالي الثقافة والعمل الخيري، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في نشر الأمل وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع العالمي.