ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

تايلور سويفت تصنع التاريخ كأول فنانة تتجاوز مبيعات ألبومها 100 مليون نسخة

تايلور سويفت
تايلور سويفت

عندما يُذكر اسم الموسيقى العالمية لا يمكن تجاهل تايلور سويفت، فهي لم تعد مجرد نجمة بوب بل تحولت إلى ظاهرة فنية فريدة صنعت مجدًا وتاريخًا خلال العقدين الماضيين.

 نجاحاتها لا تتوقف عند حدود الأداء أو اختيار الألحان والكلمات، بل امتدت لتكون أيقونة حقيقية للموسيقى المعاصرة.

إنجاز تاريخي في المبيعات

أعلنت رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA)  عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، أن تايلور سويفت أصبحت أول فنانة، والوحيدة حتى الآن، التي تتجاوز مبيعات ألبوماتها حاجز 100 مليون نسخة.
 

وقد بلغت مبيعاتها أكثر من 105 ملايين ألبوم حتى سبتمبر 2025، لتدخل بذلك التاريخ من أوسع أبوابه،وجاء في بيان الرابطة: "تهانينا لـتايلور سويفت على كونها أول فنانة في التاريخ تتجاوز مبيعات ألبوماتها حاجز الـ 100 مليون وحدة!".

 مقارنة مع عمالقة الموسيقى

وبحسب أرقام (RIAA)، ما زال فريق البيتلز يتصدر المبيعات بإجمالي 183 مليون وحدة، يليه غارث بروكس بـ162 مليون، ثم إلفيس بريسلي بـ146.5 مليون، وفريق إيجلز بـ120 مليون وحدة، إلا أن تايلور سويفت تُعد الفنانة الأنثى الوحيدة ضمن هذه القائمة.

أبرز ألبومات تايلور سويفت

ألبوم “1989” (2014): الأعلى مبيعًا بـ14 مليون نسخة.
 ألبوم Fearless (2008): حقق 11 مليون نسخة.
ألبومات Red (2012)، Taylor Swift (2006)، وThe Tortured Poets Department (2024): حققت 8 ملايين نسخة لكل منها.

نجاحات استثنائية على المنصات

أثبت ألبومها الأخير The Tortured Poets Department (2024) أنه علامة فارقة، بعدما سجل أكثر من 200 مليون استماع في يوم واحد على منصة سبوتيفاي، ليصبح الألبوم الأكثر استماعًا في تاريخ المنصة خلال 24 ساعة. 

كما أصبحت أغنيته Fortnight (feat. Post Malone) الأكثر استماعًا في يوم واحد عالميًا.

أرقام قياسية في الجوائز

لم تقتصر إنجازات سويفت على المبيعات فقط، ففي جوائز بيلبورد 2023 رفعت رصيدها إلى 39 جائزة لتصبح الفنانة الأكثر فوزًا في تاريخ الحفل، وفي العام نفسه، سيطرت على جوائز MTV VMA بحصولها على تسع جوائز، بينها أفضل فيديو للعام، لتصبح أول فنانة تفوز بالجائزة لعامين متتاليين.

 أيقونة تتجاوز حدود الموسيقى

بهذه الإنجازات المتواصلة، أثبتت تايلور سويفت أنها ليست مجرد مطربة، بل رمز عالمي يُعيد صياغة تاريخ الموسيقى في القرن الـ21، جامعًة بين النجاح التجاري والتأثير الفني والجماهيري.

تم نسخ الرابط