خاص .. أول تعليق من عمر كمال على تسريب ألبومه

حالة من الذهول والحزن يشعر بها الفنان عمر كمال بعد ان اعلن عن إعداده على ألبوم جديد من ايام، ثم تسربت أخبار عن ان كل اغنيات الألبوم كان قد سجلها من قبل محمد فؤاد، ولكن الألبوم ذهب بالكامل لعمر كمال بسبب خلافات بين فؤاد والمنتج.
فرحة عمر كمال لم تكتمل بألبومه الجديد، لأنه بعد نشر خبر تحضيره لنفس اغنيات فؤاد، لم يمر سوى يوم واحد حتى تسربت ثلاث من اغنيات هذا الألبوم بصوت فؤاد ! التسريبات الأخيرة لثلاث أغنيات بصوت محمد فؤاد هي "يا صاحبتي"، "هيفضل حبيبي"، و"حليم"، ومع هذا التسريب اتجهت بالطبع أصابع الاتهام إلى فؤاد نفسه كونه المتضرر الوحيد من طرح اغنيات سبق ان سجلها ولكن بصوت آخر يتم المراهنة عليه طوال الوقت على انه يشبه صوت فؤاد.
اتجهنا إلى عمر كمال لنعرف رد فعله على ما حدث فقال في تصريح خاص : لا احب توجيه الاتهام لأحد لأنه لا أحد سوى الله يعلم من فعل هذا، ولكن فكرة تسريب اغنيات قبل طرحها رسميا لا تضرني أنا فقط كمطرب بل تضر صناع كل اغنية منهم، فكل فنان تعب في تأليف او تلحين او توزيع عمل فني، ينتظر اللحظة التي يفرح فيها بتعبه ويراه يخرج النور والناس تستقبله بشكل جيد،، ولكن التسريب في الحقيقة يضر صناع العمل اكثر من العمل نفسه. خاصة المنتج الذي يملك حقوق هذه الأغنيات حاليا.
واضاف كمال : أنا تعبت واشتغلت على تسجيل هذه الأغنيات ولكني لا اقول سوى الحمد لله على كل شيء، وانا متفاءل ان ربنا سيكافئني على تعبي وباذن الله الناس هتسمع ألبوم مختلف وفيه شغل محترم وسيقدرونه.
وكان عمر كمال في لقاء من اسبوع قد أوضح أن الألبوم كان قد تم رفضه من قبل محمد فؤاد نتيجة خلافه مع المنتج، ما دفع الأخير إلى التخلي عن الأغاني.
وأشار عمر كمال في تصريحاته إلى أن بعض المطربين رفضوا أداء الأغاني مقابل مبالغ مالية ضخمة، تجاوزت أحياناً 50 ألف دولار للأغنية الواحدة، ما جعل تكلفة الإنتاج الأصلية للألبوم تتجاوز 30 مليون جنيه، بينما أنتج عمر ألبومه الحالي بـ20 مليون جنيه شاملة تصوير 12 كليب وإنتاج نحو 20 أغنية دون أي أجر شخصي، تعبيراً عن شغفه بالمشروع.
كما عبّر عن احترامه لمحمد فؤاد، معترفاً بأن الأخير قد يكون مستاءً لكنه يعرف مدى حب عمر له، مضيفاً أنه كان دائماً من جمهور فؤاد ومن بين جمهور حفلاته.