عمل رعب إماراتي بمنظور مختلف.. صناع "حوبة" يتحدثون عن تجربتهم في الفيلم مع انطلاق عرضه

احتفل صناع الفيلم الإماراتي الجديد "حوبة" بالعمل من خلال عرض خاص حضره أبطاله وعدد من الفنانين، وذلك قبل انطلاق عرضه للجمهور غدا الخميس الموافق 30 أكتوبر الجاري.

وتحدث صناع وأبطال الفيلم لقناة أبو ظبي، عن تجربتهم في فيلم الرعب "حوبة" الذي يطرح قضيته بمنظور مختلف كلياً وأسلوب شيق حيث يركز على الأبعاد النفسية.

وأعربت الفنانة سارة طيبة، إحدى بطلات العمل عن حماسها الشديد لمعرفة رد فعل الجمهور والعمل، قائلة: "متحمسة جدا لأن أكون جزءا كبيرا من هذا الفيلم، وهذا الفيلم سوف يكون جزءا كبيرا جدا من السينما الإماراتية، وفخورة إن المخرج ماجد الأنصاري رشحني لهذا الدور وهو شخصية مختلفة عن ما قدمته من قبل، وعملنا كثيرا على هذا الدور ليخرج بشكل جيد دون ابتذال".

كما أكدت الفنانة إيمان طارق، أن دورها في الفيلم بمثابة نقلة داخل الأحداث، قائلة: "دوري نقلة نوعية في الفيلم دون أن أحرق الأحداث، ولمسني هذا الدور جد وترك بصمة بداخلي".

كما أشاد عدد من الحضور بالعمل، حيث قال المنتج عبر المنتج سمير استيفان عن إعجابه بالفيلم وطريقة تصويره، فيما أشادت الفنان حسين الأحمد بالعمل، مؤكدة أنه عمل رائع من حيث الإخراج والتصوير والأبطال والأداء التمثيلي.

"حوبة" مسار عالمي جديد للسينما الإماراتية

وكان قد فاز الفيلم الإماراتي "حوبة" بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة أفلام الرعب في مهرجان فانتاستيك 2025 بمدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، وذلك في بداية مبشرة لمسار عالمي جديد للسينما الإماراتية.

ويُعتبر تتويج "حوبة" في مهرجان فانتاستيك خطوة مهمة للسينما الإماراتية والعربية، ورسالة بأن الأعمال المحلية قادرة على تحقيق صدى عالمي حين تُقدّم برؤية فنية طموحة.

عودة ماجد الأنصاري إلى أجواء الرعب والتشويق

الفيلم من إخراج المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، الذي سبق أن حقق نجاحًا لافتًا بفيلمه "زنزانة"، والذي عرض على منصة "نتفليكس" العالمية، مثبتًا مكانته كأحد أبرز صناع أفلام الرعب والتشويق في المنطقة.

ويُعرف الأنصاري بقدرته على المزج بين الأسلوب البصري الجريء والسرد المشحون بالعاطفة، مع الحفاظ على هوية محلية واضحة تمنح أعماله خصوصية لافتة.

وينتمي "حوبة" إلى فئة الرعب النفسي، حيث يستند إلى أحداث خارقة للطبيعة متشابكة مع عناصر مستوحاة من الثقافة المحلية، ما يمنحه هوية خاصة قادرة على جذب الجمهور الإقليمي والعالمي على حد سواء.

حضور عربي متصاعد في صناعة السينما

تولّى المنتج المصري محمد حفظي مهام الإنتاج التنفيذي للفيلم، في تعاون يُبرز الحضور المتنامي لصناع السينما العرب على الساحة العالمية، وأُنتج العمل تحت مظلة إيمج نيشن أبوظبي، التي تواصل دعمها للأعمال الجريئة ذات الهوية العربية، مع طموح للمنافسة في أعرق المهرجانات الدولية.