ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

10 أفلام واعدة تنطلق من السعودية نحو العالمية

السينما
السينما

 

قائمة من المشاريع الواعدة كشف عنها صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بالتعاون مع فيلم العُلا، هذه المشاريع الفائزة بمنح دعم الأفلام الإبداعية للعام الثالث على التوالي، تعتبر تمكينا للمواهب السينمائية السعودية والعربية وتعزيز لحضورها على المستويين الإقليمي والعالمي.

ضمّت قائمة المشاريع الفائزة لهذا العام عددًا من الأفلام اللافتة من حيث الموضوع والأسلوب، من أبرزها:
فيلم "هجرة" للمخرجة السعودية شهد أمين وإنتاج محمد الدراجي.
فيلم "مونتريال" للمخرج أمين نايفة (السعودية – الأردن) ومن إنتاج بسام الأسعد.
الفيلم السعودي "أبيض" للمخرج حمزة جمجوم والمنتج أبو بكر خان.
الفيلم السعودي "يلا، يلا بينا: الدليل الرسمي غير الرسمي لكيفية الحياة في العالم المعاصر" للمخرج محمد حماد ومن إنتاج محمد حماد وآمنة أبو رديف.
فيلم "الوهد" للمخرج فيصل العامر ومن إنتاج أحمد فوزي.
كما ضمت القائمة مشاريع عربية ودولية مشتركة، منها:
فيلم "تايغرس"، تعاون بين العراق والسعودية وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، من إخراج حيدر رشيد وإنتاج حيدر رشيد ودومينيكو بروكاتشي.
فيلم "صورة" للمخرجة السعودية زهرة محمد الضامن ومن إنتاج تقوى علي ناصر وبشاير عقيل.
فيلم "عسل وجنون" للمخرج أحمد ياسين الدراجي ومن إنتاج ميثم جبارة.
فيلم "كلب جائع" (العراق – كندا – المملكة المتحدة – فرنسا – الأردن) من إخراج محمد سلمان وإنتاج رولا ناصر وأمجد أبو العلاء.
الفيلم البريطاني المغربي المشترك "فريدة: الفتاة التي هزمت داعش" للمخرج حسن نازر.

وبإعلان هذه المشاريع، يواصل صندوق البحر الأحمر وفيلم العُلا تعزيز حضورهما كركيزة أساسية في دعم السينما المستقلة، وتأكيد دور المملكة في احتضان الأصوات الجديدة وتمكينها من تقديم أعمال تعبّر عن واقعها وطموحاتها، بما يجعل المملكة منارة للإبداع السينمائي في المنطقة والعالم.

ويأتي الإعلان ليكرّس رؤية الصندوق وفيلم العُلا في توفير منصة متكاملة لصنّاع الأفلام، تتيح لهم تطوير مشاريعهم من مرحلة الفكرة والكتابة وصولًا إلى الإنتاج والعرض، بما يعزز نمو الصناعة السينمائية في المملكة ويثري مشهدها الثقافي المتنامي.

وشهدت دورة هذا العام تنوعًا لافتًا في طبيعة الأعمال الفائزة، التي شملت أفلامًا روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة، من السعودية والعالم العربي وأفريقيا.

وتميّزت هذه المشاريع بثراء أساليبها الفنية وتعدّد رؤاها السينمائية، التي تجتمع لتعبّر عن ديناميكية المشهد الإبداعي الجديد في المنطقة، وتسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز مؤثر في إنتاج وتصدير القصص الإنسانية إلى العالم.
وعكست المشاريع العشرة المختارة تنوعًا حيويًا في الأصوات والثقافات والاتجاهات الفنية، مما يعزز دور صندوق البحر الأحمر وفيلم العُلا في تمكين صناع الأفلام ومنحهم الأدوات والرؤية والحرية الإبداعية اللازمة لنقل قصصهم إلى الشاشة.
 

تم نسخ الرابط