صناع فيلم "كان ياما كان في غزة" : اليوم أمطار في غزة ولعله فأل خير على عرض الفيلم في القاهرة

احتفل صناع فيلم "كان يا ما كان في غزة" بالعرض الخاص للفيلم في مسابقة آفاق عربية ضمن فعاليات النسخة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور مخرجا الفيلم عرب وطرزان ناصر.

عرب ناصر صعد إلى المسرح الكبير في الأوبرا قبل العرض وقال : صعب نكون في مصر بدون ان نتحدث بالمصرية، ورغم محاولتي للحديث بلهجة إهل غزة ولكن غضب عني لساني يحب الحديث بالمصرية واجد نفسي افضل المصرية. 
واضاف : في كل مرة كنا نعرض الفيلم كنا نحكي مع اهلنا في غزة لنشاركهم حماسنا، ولكن اليوم فشلت في التواصل مع امي واكتشفت ان الأمطار تغرق غزة وهو أمر اعتبرته فأل خير واتمنى ان تكن هذه علامة جيدة على نجاح الفيلم ايضا في مصر.

وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، وفاز بجائزة أفضل مخرج في مسابقة نظرة ما، بعدها عُرض في أكثر من عشرين مهرجان من بينها مهرجان يريفان السينمائي الدولي جولدن أبريكوت، مهرجان وارسو السينمائي الدولي، مهرجان بروكسيل الدولي للأفلام، ومهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، كما يشارك في مهرجان الدوحة السينمائي، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

تدور احداث الفيلم بالكامل في غزة، ويكشف الإعلان عن مشهد إقناع البطل (الطالب) بقيادة أول فيلم أكشن يُصنع في المدينة على الإطلاق. ويتضمن الفيلم مطاردات بالسيارات، وفلسطينيين مسلحين وأسلحة، ثم ينتقل إلى مشاهد مع الأبطال الرئيسيين؛ الطالب، وتاجر المخدرات، وضابط الشرطة الفاسد، قبل أن يعود إلى الفيلم داخل الفيلم.

كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.

يضم الفيلم ضمن أبطاله كلا من، نادر عبد الحي، ورمزي مقدسي ومجد عيد، ومدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، وموسيقى أمين بوحافة. 
والفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند.