عمر خيرت يغادر العناية المركزة ويستكمل تعافيه في غرفة عادية
بعد أيام من القلق والتوتر حول حالته الصحية، خرج الموسيقار الكبير عمر خيرت من وحدة العناية المركزة في المستشفى، وانتقل إلى غرفة طبية عادية، في خطوة اعتُبرت مؤشراً إيجابياً على تحسّن حالته الصحية بعد وعكة مفاجئة.

وكان خيرت قد نُقِل إلى العناية المركزة قبل أيام إثر إصابته بضيق تنفس ونزلة شعبية تطورت إلى التهاب رئوي، ما استدعى مراقبة دقيقة ورعاية طبية مكثفة. وخلال وجوده في العناية المكثفة، أجرى الموسيقار فحوصات منتظمة وأشعة على الصدر، أظهرت تحسّن حالته تدريجياً، ما مهد الطريق لنقله إلى غرفة عادية لاستكمال فترة التعافي.
وبحسب مصادر مقربة، فإن انتقاله إلى الغرفة العادية منح الفريق الطبي فرصة للتركيز على تعافيه بشكل طبيعي، بعيداً عن ضغط العناية المركزة، ما ساعده على استعادة بعض نشاطه تدريجياً. وفي هذه المرحلة، حرص عدد من أصدقائه المقربين وزملائه من فرقة عمر خيرت الموسيقية على زيارته في الغرفة، للاطمئنان عليه ومساندته.
وأكد المقربون أن خيرت أبدى ارتياحه لهذه الزيارات، وتلقى خلالها دعمًا معنويًا كبيرًا، كما أبدى شغفًا بالحديث عن أعماله الفنية القادمة، مؤكدًا لجمهوره أنه يضع صحته على رأس أولوياته قبل العودة إلى نشاطاته الفنية.
وتأتي هذه الوعكة الصحية بعد مشاركته في عدد من الفعاليات الفنية المهمة، وتلقى خلالها العديد من رسائل الدعاء من محبيه وزملائه في الوسط الفني، معربين عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل والعودة إلى خشبة المسرح في أقرب وقت ممكن.
ويستمر الموسيقار في متابعة خطة التعافي التي وضعها له الأطباء، مع التركيز على الراحة الكاملة والتغذية السليمة، بينما تأجلت جميع ارتباطاته الفنية خلال هذه الفترة، حفاظًا على صحته، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن موعد عودته للعروض والحفلات بمجرد استقرار حالته بشكل كامل.