سلمى أبو ضيف تتألق بالأبيض الكلاسيكي وتسرق الأضواء في ختام مهرجان القاهرة
في أجواء تليق بختام أحد أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، خطفت الفنانة سلمى أبو ضيف الأنظار بإطلالة تُجسد البساطة الراقية على السجادة الحمراء في الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حضورها الهادئ والواثق منح لحظة الظهور طابعًا خاصًا، كما رسّخ مكانتها كواحدة من النجمات اللواتي يعرفن جيدًا كيف يصنعن إطلالات تليق بأناقة الحدث.
اختارت سلمى فستانًا أبيض بتصميم كلاسيكي ناعم، يعتمد على قصة سترابليس تكشف الكتفين بأسلوب رقيق يعكس أنوثتها الطبيعية. جاء القصّ مشغولًا بخطوط دقيقة نحتت القوام بدون مبالغة، مما أعطى الإطلالة بعدًا راقيًا يوازن بين البساطة والعصرية. أكثر ما لفت الأنظار في التصميم هو الوردة الذهبية المثبّتة في منتصف الصدر، والتي أضافت لمسة فنية تُضفي طابعًا خاصًا على الفستان، وتُحوّل بساطته إلى إطلالة تحمل توقيعًا مميزًا.
تسريحة الشعر جاءت منسدلة وطويلة، ما ساهم في إبراز ملامحها الناعمة، في حين اختارت مكياجًا بدرجات ترابية دافئة ترتكز على تحديد العينين بخطوط دقيقة ورموش طويلة تمنح النظرة عمقًا وجاذبية. أما الشفاه فجاءت بلون نيود طبيعي يحافظ على هدوء الإطلالة ويُبرز نقاء البشرة.
وكذلك اعتمدت سلمى على قطع مجوهرات بسيطة وناعمة، أبرزها الخواتم المتعددة التي أضافت بريقًا خفيفًا دون أن تتعارض مع الطابع الهادئ للفستان. هذا التوازن بين البساطة واللمعان أظهر قدرة النجمة على اختيار عناصر تكمل بعضها دون مبالغة.
وقد تميزت الإطلالة بأنها لا تعتمد على الإبهار المبالغ فيه بل على التفاصيل المدروسة، بدءًا من اللون الأبيض الذي يعكس النقاء والهدوء، مرورًا بالقصة التي تحتفي بالبساطة، وصولًا إلى لمسة الوردة الذهبية التي منحت الفستان شخصية خاصة. بهذه الإطلالة، أثبتت سلمى أبو ضيف أن الأناقة ليست في التكلف، بل في القدرة على التعبير عن الذات بأسلوب راقٍ وواثق.
وفي ختام الليلة، برزت سلمى كواحدة من أكثر النجمات حضورًا وجاذبية، مؤكدة أن السجادة الحمراء ما زالت مساحة مثالية لعرض الأناقة المصرية المتجددة.
