مهرجان الشيخ زايد 54 يحتفل بالعيد الوطني بفعاليات ممتدة ثلاثة ايام
على مدار ثلاثة ايام تنطلق فعاليات مهرجان الشيخ زايد في نسخته الجديدة تزامنا مع احتفالات عيد الاتحاد الـ54 للإمارات العربية المتحدة.
مهرجان الشيخ زايد ينطلق هذا العام بمنطقة الوثبة في أبوظبي، وذلك عبر برنامج وطني وثقافي وتراثي وفني متكامل، يجعل من المهرجان وجهة للمواطنين والمقيمين والزوار للاحتفاء بالمناسبة.
وتهدف احتفالات عيد الاتحاد، إلى ترسيخ الهوية الوطنية، والاعتزاز بالموروث الثقافي والقِيَم الإماراتية الأصيلة، عبر فعاليات تقدم في أجنحة الدول المشاركة، والقرية التراثية، وأجنحة الدوائر الحكومية، ومناطق الشركاء والرعاة، بما يتيح لجميع فئات المجتمع المشاركة في الاحتفال، والتعبير عن التلاحم الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.
وينظم المهرجان برنامجاً خاصاً لعيد الاتحاد خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء المقبل، من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الواحدة صباحاً، مع استمرار عدد من الفعاليات المرتبطة بالمناسبة في أيام أخرى محددة.
وتشهد ساحات المهرجان خلال هذه الفترة مئات الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والأجنحة والأقسام المختلفة.
وتعد مسيرة عيد الاتحاد إحدى أبرز الفعاليات الجماهيرية في البرنامج، إذ تنظم في الرابع من ديسمبر، وتشكل تعبيراً وطنياً حافلاً يجدد فيه أبناء الوطن العهد والولاء للقيادة الرشيدة.
كما يشهد المهرجان، خلال الأول والثاني والثالث من ديسمبر المقبل، عروضاً خاصة لقافلة عيد الاتحاد، تقام على فترتين عند الساعة 4:30 عصراً والساعة 7:40 مساءً.
وتحتضن ساحات المهرجان عروضاً كبرى للألعاب النارية على مدى أربعة أيام، في 29 من نوفمبر، وفي الأول والثاني والثالث من ديسمبر المقبل الساعة 10 مساء، إلى جانب عرض إضافي في الخامس من ديسمبر عند الساعة الثامنة مساء، لتشكل اللوحات الضوئية في السماء إحدى أهم محطات البرنامج الاحتفالي.
كما تنظم عروض للطائرات من دون طيار «الدرون» في ساحات المهرجان، خلال الأول والثاني والثالث من ديسمبر، في الساعة 9:30 مساء، حيث ترسم التشكيلات الضوئية رموز الاتحاد ومعانيه في مشهد بصري يدمج بين التقنيات الحديثة والهوية الوطنية. وتترافق هذه العروض مع فقرات خاصة لنافورة الإمارات ومسيرة الحضارات التي تستعرض تنوع الثقافات المشاركة في المهرجان.
ويخصص المهرجان مساحة واسعة للفنون الشعبية الإماراتية، من خلال فعاليات الفرق الشعبية الرئيسة التي تقدم عروض العيالة والرزفة بمشاركة ما يقارب 300 عارض في كل عرض، ولمدة تراوح بين 20 و30 دقيقة، في ساحات المهرجان والقرية التراثية.
وتجوب فرق الموسيقى العسكرية أرجاء المهرجان لتقديم مقطوعات وطنية تعبر عن روح الاتحاد والانتماء، بينما تستضيف مسارح المهرجان باقة من الفقرات الغنائية والاستعراضية والعروض الثقافية المنوعة التي تناسب الفئات العمرية المختلفة، وتجمع بين المتعة والمعرفة في أجواء احتفالية.
ويشهد محيط نافورة الإمارات فعاليات خاصة لإطلاق البالونات بألوان علم دولة الإمارات في الثاني والثالث من ديسمبر، حيث يطلق ما يقارب 10 آلاف بالون في السماء.
كما يقدم مهرجان الشيخ زايد مجموعة من الفعاليات المخصصة للعائلات والأطفال، و تتجول الشخصيات الكرتونية في أرجائه، وتتفاعل مع الأطفال وأسرهم من خلال التقاط الصور والفقرة الترفيهية الخفيفة، إلى جانب الفعاليات المتجولة التي تضم عروضاً حية لمجموعات من العازفين والمهرجين، وفِرَق الاستعراض التي تنتقل بين الساحات، وتضفي حيوية دائمة على المشهد العام.