تركي آل الشيخ يكشف تفاصيل فيلم "خالد بن الوليد"
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ تفاصيل العمل الجاري على فيلم “السيف الذي لم يكسر” الذي يتناول سيرة القائد والصحابي الجليل خالد بن الوليد والمقرر عرضه على الشاشات في عام 2027.
ويعد العمل أحد أضخم الإنتاجات السينمائية التي تحضر ضمن مشروعات صناعة المحتوى في المملكة.
متابعة ميدانية داخل مواقع التصوير
وعبر آل الشيخ عن فخره بما وصل إليه المشروع، ونشر مقطع فيديو من زيارته لاستوديوهات “القدية” و"الحصن" حيث تبنى مواقع التصوير وتجهز التفاصيل الفنية.
وقال في تعليقه: “سعيد وفخور بزيارة الاستوديوهات لمتابعة العمل على فيلم السيف الذي لم يكسر أنا وفريقي منذ سنة ونصف نعمل على المشروع ونسهر على جودة المخرجات والملابس والسيوف”.
وكشف آل الشيخ أن الإنتاج يشمل تصنيع أكثر من 1000 سيف إضافة إلى زراعة أكثر من 3000 شجرة داخل مواقع التصوير بهدف خلق بيئات واقعية تحاكي زمن الأحداث.
قصة لقاء المخرج العالمي Alik Sakharov
وتوقف آل الشيخ عند كواليس اختيار المخرج العالمي Alik Sakharov المعروف بأعمال كبرى مثل Game of Thrones و Rome وThe Sopranos.
وقال إنه عندما طرح عليه فكرة الفيلم قبل أكثر من عام ونصف: “لم يبد اهتماما كبيرا ولم يكن يعرف خالد بن الوليد، فأعطيته كتبًا ومراجع وفيديوهات عن سيرته”.
وبحسب آل الشيخ عاد المخرج بعد ثلاثة أيام قائلا إنه لم ينم جيدا بسبب انبهاره بالشخصية ورغبته الشديدة في تنفيذ العمل.
وأضاف:"اليوم ذكرته بهذه القصة مازحا وهو الآن ترك نيويورك ويقيم في موقع العمل منذ ستة أشهر".
رؤية وطنية لإنتاج عالمي
وأكد آل الشيخ أن الفيلم يمثل جميع السعوديين ومحبي القائد خالد بن الوليد، قائلاً:"هذا العمل لا يمثل هيئة الترفيه أو موسم الرياض فقط، بل يمثل كل سعودي وسعودية وكل محب لهذا البطل العظيم".
ويحمل الفيلم عنوانا عالميا هو Unbroken Sword معركة اليرموك ومن المنتظر عرضه في عام 2027.
جولة موسعة داخل الاستوديوهات
ونشر آل الشيخ مجموعة من الصور خلال جولته ظهر فيها يتابع تصنيع الملابس والإكسسوارات التاريخية، كما التقى فرق العمل المشاركة التي تضم خبرات سعودية وعالمية تعمل على تصميم المواقع، والمؤثرات، والديكورات، والأسلحة المستخدمة في المشاهد.
ويعد الفيلم واحدا من أبرز المشاريع التاريخية التي يجري تنفيذها ضمن خطة تطوير صناعة السينما في المملكة، ويمثل خطوة جديدة نحو منافسة الإنتاج العالمي بإمكانات عالية وتجهيزات استثنائية.