ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

جيسيكا كانون تحوّل Lady Dior إلى لوحة كونية احتفالًا بالذكرى العاشرة لـ Dior Lady Art

ليدي ديور
ليدي ديور

تواصل دار ديور Dior احتفاءها بالحوار الإبداعي بين الموضة والفن من خلال مشروعها السنوي Dior Lady Art، الذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه. وفي هذه النسخة المميزة، اختارت الدار الفنانة الأمريكية جيسيكا كانون Jessica Cannon لتقديم رؤيتها الخاصة لحقيبة Lady Dior الأيقونية، لتتحول تحت أناملها إلى مشهد بصري يغوص في أعماق الأنوثة والكون والطبيعة.

وتعتمد جيسيكا كانون في أعمالها على لغة فنية تستكشف العلاقة بين الجسد والكون، بين الضوء والحركة، وهي فلسفة تنعكس بوضوح في تصميمها الجديد للحقيبة. إذ دمجت الفنانة عناصر الأمواج، والضوء، والأشكال العضوية في تكوين متداخل يخلق إحساسًا بالامتداد والعمق، وكأن الحقيبة تتحول إلى بوابة نحو فضاء أنثوي يفيض بالطاقة والحياة.

ولم يكن اختيار Lady Dior عبثيًا؛ فهي حقيبة تحمل إرثًا غنيًا من الرموز المرتبطة بالأناقة، القوة، والأنوثة الفرنسية الكلاسيكية. ما فعلته كانون هو إعادة صياغة هذه الرموز ضمن رؤية مستقبلية، حيث تمتزج الفخامة بالحس التأملي، والجلد الفاخر بالتجريد الفني. النتيجة هي قطعة فنية حقيقية وليست مجرد إكسسوار، تعكس تطور مشروع Dior Lady Art الذي يربط بين عالمي الموضة والفن التشكيلي بطريقة نادرة.

وتحتفل ديور من خلال هذا الإصدار الخاص بالقدرة المتجددة للعلامة على استلهام الإبداع من مختلف الثقافات والمدارس الفنية. فمشروع Dior Lady Art، الذي استضاف عشرات الفنانين العالميين على مدار عقد كامل، يثبت أن الحقيبة ليست مجرد منتج فاخر، بل منصة فنية تعبّر عن تطور الأنوثة في عصرنا، وعن كيف يمكن للفن أن يعيد تشكيل النظرة إلى الموضة اليومية.

وختاما بهذا التصميم الكوني الذي يفيض بالضوء والحركة، تنجح جيسيكا كانون في تقديم تحفة جديدة ضمن سلسلة Dior Lady Art، مؤكدة أن الحقيبة الأيقونية قادرة على تَحمّل طبقات جديدة من الخيال والتجريب. ومع احتفال ديور بالذكرى العاشرة للمشروع، يصبح هذا الإصدار رمزًا للتعاون العابر للحدود بين الفن والموضة، ودليلًا على أن الإبداع الحقيقي لا يعرف شكلاً ثابتًا… بل يتجدد مع كل لمسة فنية جديدة.

تم نسخ الرابط