ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

تركي آل الشيخ يعلن بدء تصوير فيلم "العيون الساهرة"

العيون الساهرة
العيون الساهرة

بدأ المخرج العالمي فيليب نويس تصوير فيلمه الجديد “العيون الساهرة” داخل المملكة العربية السعودية في عمل سينمائي مستوحى من قصة حقيقية مأخوذة من ملفات رجال مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وبمشاركة فريق إنتاج سعودي وعالمي في خطوة تعكس الحراك المتنامي لصناعة السينما السعودية ووصولها إلى تعاونات دولية رفيعة المستوى.

كواليس تصوير “العيون الساهرة”

كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ عن انطلاق تصوير الفيلم من خلال نشر صور حصرية من الكواليس عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أظهرت لقطات من مواقع التصوير الخارجية والداخلية التي تعكس الطابع الواقعي والمشوق للعمل.

وعلق آل الشيخ على الصور قائلا:"لقطات بداية التصوير في فيلم العيون الساهرة مع المخرج العالمي Phillip Noyce بدعم ومن ملفات وزارة الداخلية قصة حقيقية" في إشارة إلى اعتماد الفيلم على وقائع حقيقية وتعاونه المباشر مع الجهات المعنية.

قصة حقيقية من ملفات وزارة الداخلية

الفيلم ينتمي فيلم إلى فئة الدراما الواقعية المشوقة ويستند إلى قصص حقيقية من ملفات مكافحة المخدرات في المملكة مسلطا الضوء على التضحيات اليومية والجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الأمن في مواجهة هذه الآفة وحماية المجتمع.

وكان تركي آل الشيخ قد أوضح في تصريحات سابقة أن الفيلم يهدف إلى نقل بطولات رجال مكافحة المخدرات إلى الشاشة الكبيرة بأسلوب سينمائي احترافي يليق بتضحياتهم مؤكدا أنه استأذن وزير الداخلية في اختيار اسم الفيلم “العيون الساهرة” تقديرا للدور الحيوي الذي تقوم به الوزارة في حفظ أمن الوطن واستقراره.

فيليب نويس يقود التجربة بإرث سينمائي عالمي

يتولى إخراج الفيلم المخرج الأسترالي فيليب نويس أحد أبرز الأسماء في السينما العالمية وصاحب مسيرة تمتد لأكثر من 50 عاما قدم خلالها أعمالا سينمائية حصدت جوائز عالمية ونجاحا نقديا وجماهيريا واسعا ما يرفع سقف التوقعات تجاه العمل.

نجوم سعوديون وإنتاج عالمي

يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم من بينهم: يعقوب الفرحان و فيصل الدوخي إلى جانب فريق إنتاج يجمع بين الخبرات السعودية والعالمية في تجربة تعكس تطور الصناعة السينمائية المحلية وقدرتها على تقديم أعمال ذات بعد إنساني وأمني برسالة واضحة وجودة عالمية.

ويعد فيلم “العيون الساهرة” من أبرز المشاريع السينمائية المنتظرة لما يحمله من مضمون وطني وقصة واقعية وتعاون دولي يعكس مرحلة جديدة من الحضور السعودي على خريطة السينما العالمية.

تم نسخ الرابط