الصين: دليل الأمان للسياح.. 7 "فخاخ" تجنبها لرحلة لا تُنسى

تُعد الصين واحدة من أكثر الوجهات السياحية إثارة في العالم، حيث يمتزج التاريخ العريق بالتطور التكنولوجي الهائل. ومع ذلك، فإن الاختلاف الثقافي والرقمي الكبير قد يضع السائح في مواقف غير مريحة. لضمان رحلة سلسة في "بلاد التنين"، إليك 7 أشياء يجب أن تحذر منها:

1. "جدار الحماية العظيم" وعزلة التطبيقات
من أكبر المفاجآت للسياح هي حجب خدمات "جوجل"، "فيسبوك"، "واتساب"، و"إنستجرام". إذا كنت تعتمد على خرائط جوجل للتنقل، فستجد نفسك تائهاً. الحذر هنا يكمن في ضرورة تحميل تطبيقات بديلة صينية أو استخدام خدمة (VPN) موثوقة قبل وصولك للأراضي الصينية، وإلا ستنقطع صلتك بالعالم الخارجي وبخرائط الطريق.

2. فخ "شاي التعارف" أو طلاب اللغة
في المناطق السياحية الكبرى مثل شارع "نانجينغ" في شنغهاي، قد يقترب منك شباب يبدون ودودين جداً، يطلبون ممارسة اللغة الإنجليزية أو دعوتك لمراسم "شاي صيني". ينتهي المطلب غالباً بفاتورة خيالية قد تصل لآلاف اليوانات. القاعدة الذهبية: اعتذر بلباقة عن أي دعوات عشوائية من غرباء في الشارع.

3. مجتمع "بلا نقد" (التحول الرقمي الكامل)
الصين اليوم مجتمع يعتمد كلياً على الدفع عبر الهاتف (Alipay وWeChat Pay). الكثير من المتاجر، وحتى سيارات الأجرة، قد ترفض التعامل بالعملة الورقية لصعوبة توفير "الفكة". الحذر مطلوب لضمان ربط بطاقتك البنكية الدولية بهذه التطبيقات فور وصولك، لتجنب العجز عن شراء حتى زجاجة مياه.

4. سيارات الأجرة غير الرسمية (الأبواب السوداء)
في المطارات ومحطات القطار، ستجد أشخاصاً يهمسون "Taxi" ويحاولون سحب حقائبك. هؤلاء يعملون بدون عدادات وغالباً ما يضاعفون السعر عشرات المرات. استخدم دائماً طوابير التاكسي الرسمية أو تطبيق (DiDi) الشهير.

5. تلوث الهواء والمياه
رغم التحسن الكبير، لا تزال مستويات التلوث في المدن الصناعية مرتفعة أحياناً. كما أن مياه الصنبور في الصين غير صالحة للشرب إطلاقاً. احرص دائماً على شراء المياه المعبأة والتأكد من إغلاق الغطاء بإحكام.

6. التزاحم في العطلات الوطنية
إياك وزيارة الصين خلال "الأسبوع الذهبي" (بداية أكتوبر) أو رأس السنة الصينية. تتحول المعالم السياحية إلى بحار من البشر، وتتضاعف أسعار الفنادق والقطارات، مما يجعل التجربة مرهقة بدلاً من أن تكون ممتعة.

7. البضائع المقلدة والتحف "المزيفة"
في الأسواق الشعبية، قد تُعرض عليك ساعات أو تحف أثرية بدعوى أنها أصلية وبسعر زهيد. تذكر أن القوانين الجمركية قد تمنع خروج التحف الحقيقية، وأن معظم ما يُباع في الشوارع هو تقليد عالي الجودة لا يستحق المبالغ الكبيرة.