خاص .. احمد السعدني : أنا رومانسي ومحظوظ بتوقيت عرض "ولنا في الخيال حب"

يحتفل الفنان احمد السعدني حاليا بالأصداء المرضية التي يتلقاها عن أحدث افلامه "ولنا في الخيال .. حب" والذي يعرض خارج الموسم وأمام منافسين بتصنيفات مختلفة، منحت الفيلم افضل فرصة ممكنة لتحقيق الإيرادات وحجم المشاهدة. 
السعدني قال لنا في تصريح خاص : لا يمكنني انكار اننا محظوظين بتوقيت العرض، ورغم ان اغلب النجوم يفضلون عرض أفلامهم في مواسم الأعياد لضمان الإيرادات وأكبر نسبة مشاهدة، ولكن التوفيق من عند الله وحده، بدليل اننا عرضنا خارج الموسم والفيلم "متشاف كويس جدا" ووصل للجمهور وصنع رد فعل لطيف جدا. 
وعن مناقشة الفيلم لمسائل مختلفة في العلاقات العاطفية مثل فارق السن بين الطرفين، قال السعدني : السن ليس له علاقة بالشخصية، وأنا مؤمن ان التقارب بين الناس يأتي من الكيميا والتفاهم والأرضية المشتركة والعلاقات تنجح بوجود الحب الحقيقي والقدرة على العطاء من الطرفين في نفس الوقت، اما السن عمره ما كان معيار لنجاح او فشل علاقة. 
ووصف احمد الفيلم بأنه من مفضلاته قائلا : أنا بحب جدا الأفلام الرومانسية ومن يعرفني جيدا يعرف اني شخص رومانسي وبحب الحب وابحث عنه باستمرار، وهذا سبب إضافي لسعادتي بالفيلم، خاصة ان هناك قطاعا كبيرا من الجمهور يفتقد وجود الأفلام الرومانسية في السينما.

ويحقق فيلم "ولنا فى الخيال حب" ايرادات جيدة في دور العرض المصرية، حيث احتل هذا الأسبوع المركز الثاني وجنى قرابة 7 مليون و 239 ألف جنيه، مقابل بيع 57.7 ألف تذكرة. وقفز بإجمالي إيراداته بعد 4 أسابيع عرض إلى 35 مليون و 180 ألف جنيه، مقابل بيع قرابة 274.4 ألف تذكرة، في مفاجأة لكل صناعه.

الفيلم إخراج سارة رزيق؛ التي تخوض أولى تجاربها فى الأفلام الروائية الطويلة، وتشارك فى بطولة العمل السينمائى نخبة من نجوم الوسط الفنى، أبرزهم: أحمد السعدنى، ومايان السيد، وعمر رزيق، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة.
تدور أحداث فيلم ولنا فى الخيال حب حول قصة إنسانية عميقة تستكشف تعقيدات الحب والفقد، من خلال علاقة تجمع بين طالبة جامعية وأستاذها الانطوائى، الذى يعيش تجربة شخصية حزينة، ويرفض الانخراط فى العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، قبل أن يجد نفسه فى علاقة متشابكة تضعه أمام تساؤلات مؤلمة حول معنى الحب الحقيقى.