ميادة الحناوي تعود للمغرب بعد غياب سبع سنوات بحفل في عيد الحب
منذ آخر حفل لها في المغرب ضمن فعاليات مهرجان موازين في عام 2019 لم تزر النجمة السورية ميادة الحناوي المغرب او تغني فيه، غير ان مسرح "كاري دي أورا" في الدار البيضاء اعلن اليوم عن عودة مرتقبة للنجمة السورية.
فيستقبل الجمهور المغربي ميادة الحناوي في حفل عيد الحب ليلة 14 فبراير 2026 لتحيي سهرة استثنائية برفقة الأوركسترا المغربي للموسيقى العربية وبقيادة المايسترو صلاح الشرقي في أمسية طربية تحمل مزيجا من الرومانسية والحنين.
وتقدم خلالها ميادة باقة من روائعها الخالدة التي شكلت ذاكرة اجيال من عشاق الأغنية العربية الأصيلة.
وقبل ايام قليلة كانت تصدرت النجمة السورية ميادة الحناوي الترند على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع صوتي أثار جدل واسع بسبب التغير الظاهر في صوتها البعض فسر هذا التغير بأنه نتيجة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال أحد حفلاتها إلا أن الحناوي خرجت لتوضيح الحقيقة بنفسها.
في بيان رسمي أكدت ميادة الحناوي أن المقطع المنتشر قديم وتم التلاعب به مشددة على أن صوتها لا يزال قويا وطبيعيا، وأنها قادرة على الغناء لايف كما يظهر دائما في برامجها وحفلاتها وأضافت أن الفيديو يعود إلى حفل أقيم قبل أربع سنوات وكانت تعاني في ذلك الوقت من نزلة برد لكنها صعدت إلى المسرح احتراما لجمهورها ولم يؤثر ذلك على أدائها بأي شكل.
وأوضحت الحناوي أن الهدف من تداول هذا التسجيل هو تشويه صورتها الفنية وأن أي حديث عن استخدام الذكاء الاصطناعي لا أساس له من الصحة كما أكدت أن التفاعل الكبير للجمهور خلال الحفل الأصلي دليل واضح على جودة أدائها، مستبعدة فكرة أن يكون أي عنصر من الحفل "اصطناعي أو معدل رقميا".
وكانت قد احتفلت الفنانة الكبيرة في 8 أكتوبر الماضي بعيد ميلادها الـ66 حيث ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1959، وميادة هى إحدى نجمات جيل الطرب الأصيل التى حازت لقب مطربة الجيل.