ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أهمها تعدد المهام..  عادات يومية قد تستنزف طاقتك

أهمها تعدد المهام.. عادات يومية قد تستنزف طاقتك

تنظيم
تنظيم

جميعنا نمر بأيام نشعر فيها بالإرهاق التام، ورغم سهولة إلقاء اللوم على جدول العمل المزدحم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلا أنه إذا أصبح الشعور بالإرهاق أمرًا طبيعيًا، فقد يكون من المفيد إعادة النظر في عاداتك اليومية.

في حين أن التوتر والجدول المزدحم قد يسببان التعب، إلا أن هناك فرقًا بين الانشغال والإرهاق الذهني الناتج عن بعض العادات، وفيما يلي يقدم "ترند ريل" ستة عادات شائعة تستنزف الطاقة بشكل واضح.

1- تعدد المهام

التنقل المستمر بين المهام يتطلب من عقلك إعادة التركيز، مما يستهلك طاقة إضافية، بدلاً من توفير الوقت، غالبًا ما يؤدي ذلك إلى المزيد من الأخطاء والإحباط. 

كما أن تعدد المهام فوضى ذهنية، ويُبطئ الإنتاجية، ومع مرور الوقت، ويزيد من التوتر ويُصعّب التركيز. 

بدلًا من ذلك، ركّز على مهمة واحدة في كل مرة ، مما يسمح لعقلك بالعمل بكفاءة أكبر، وأخذ فترات راحة منتظمة يمكن أن يساعدك على استعادة نشاطك والحفاظ على تركيزك حادًا. بالتمهل وزيادة الوعي، ستشعر بتوتر أقل وتحكم أكبر.

2- المماطلة

يمكن أن يُرهقك التسويف نفسيًا لأن عقلك يُذكرك باستمرار بالمهام التي لم تُنجزها بعد، مما يُسبب لك توترًا وقلقًا مستمرين. 

كلما تأخرت، بدت المهمة أكبر وأصعب، مما يزيد من القلق، كل هذا الضغط النفسي يُصعّب التركيز على أي شيء آخر. 

إحدى طرق تخفيف العبء هي تقسيم المهام إلى خطوات أصغر وأسهل إدارة حتى لا تشعر بالإرهاق، وتخصيص أوقاتًا مُحددة لإنجازها، حتى لو لبضع دقائق فقط.

ركز على البداية، وليس على الانتهاء تمامًا، لأن البداية هي الجزء الأصعب، واستخدم مُنبهات أو مؤقتات لتُبقي نفسك مُنتبهًا وتُقلل من مُشتتات الانتباه.

3- إرضاء الناس

إن السعي الدائم لإرضاء الآخرين، خاصةً إذا كان ذلك يعني وضع احتياجاتك الشخصية في المرتبة الأخيرة، قد يُستنزف طاقتك العقلية.

 قد يؤدي إرضاء الناس إلى تدني احترام الذات، لأن قيمتك تعتمد على نظرة الآخرين إليك. 

ابدأ بوضع حدود صغيرة وتحقق من مشاعرك، وانتبه لدوافعك وساعد الآخرين لأنك ترغب في ذلك حقًا، وليس لأنك تخشى الرفض.

4- ترك الفوضى تتراكم

لا تُثقل الفوضى البصرية مساحتك فحسب، بل تُثقل عقلك أيضًا، سواء كنت تُقلق بشأنها، أو تتجنبها، أو تُخطط لكيفية التعامل معها، فإن كل ذلك يُفاقم العبء النفسي. 

اكسر هذه الدائرة بالبدء بخطوات صغيرة، بمجرد البدء، غالبًا ما يصبح الاستمرار أسهل بكثير، اقرن مهمة صعبة، مثل التخلص من الفوضى لمدة 30 دقيقة، بمتعة صغيرة، على سبيل المثال، اسمح لنفسك بتناول مكافأة، أو مشروبك المفضل، أو مشاهدة حلقة من مسلسل فقط أثناء القيام بالـ 30 دقيقة أو بعدها.

5- اتخاذ الكثير من القرارات التافهة

إن اتخاذ الكثير من القرارات التافهة يُرهقنا ذهنيًا لأنه قد يدفعنا لقضاء وقت أطول من اللازم في اتخاذ القرارات، هذا الضغط المستمر لاتخاذ القرار "الصحيح" قد يؤدي أيضًا إلى الإرهاق، وشلل اتخاذ القرار، والتفكير المثالي. 

أحد الحلول هو البدء بتفويض المهام، وزّع مهام المنزل مع العائلة أو مهام العمل مع الزملاء لتخفيف بعض العبء. هناك حيلة أخرى وهي وضع حدود زمنية.

تم نسخ الرابط