من هي هاويل تايلور المرشحة لرئاسة أكاديمية الأوسكار ؟

تستعد جوائز الأوسكار الشهيرة لاستبدال رئيسة أكاديمية السينما بعد انتهاء ولاية الرئيسة الحالية جانيت يانج. 

التغيير الذي يتم تقريبا كل ثلاثة أعوام، متوقع أن يحدث في بداية أغسطس القادم حيث يأتي رئيس جديد لقيادة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية.

هذه الأكاديمية التي توزع الجوائز الأهم على مستوى السينما، تعمل بأكثر من رئيس لإدارتها ، إذ يشرف على العمليات اليومية للأكاديمية وموظفيها الذين يصلون إلى 700 موظف وموزعين على مواقع في لوس أنجلوس ونيويورك ولندن، ورئيس تنفيذي وهو جامع التبرعات المخضرم بيل كرامر.

أما أعضاء الأكاديمية نفسها، والذين يبلغ عددهم حاليًا حوالي 11,000 عضو، ومقرهم في أكثر من 80 دولة حول العالم - فيقودهم رئيس غير مدفوع الأجر، يُختار من بين أعضاء مجلس إدارتها المكون من 55 عضوًا، وهم أعضاء في الأكاديمية ينتخبهم أقرانهم.

وقد شغلت المنتجة جانيت يانج هذا المنصب منذ أغسطس 2022، حيث تعتبر هي العضو السادس والثلاثون فقط، بخلاف كونها رابع امرأة وثاني شخص من ذوي البشرة الملونة الذي يُنتخب لرئاسة الأكاديمية منذ تأسيسها عام 1927.

وأُعيد انتخاب يانغ لرئاسة الأكاديمية عامي 2023 و2024، وكان من شبه المؤكد أنها كانت ستفوز بإعادة انتخابها مرة أخرى في هذه الدورة لو سُمح لها بالترشح. 

ولكن بما أنها على وشك إكمال فترتها الثانية كعضو في مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات، فإن حدود مدة ولايتها تشترط عليها التنحي عن عضوية المجلس لمدة عامين على الأقل -و بعدها ستكون مؤهلة لشغل منصب عضو مجلس إدارة الأكاديمية لفترتين إضافيتين، وما يصل إلى أربع سنوات متتالية كرئيسة، وهو ما يعني أن مجلس إدارة الأكاديمية سيختار قريبًا رئيسًا جديدًا.

هاويل تايلور، تعتبر هي المؤهلةٌ تمامًا لهذا المنصب الآن، وقد انضمت إلى الأكاديمية عام 2014، وأنتجت بث حفل جوائز الأوسكار لعام 2020 مع ستيفاني ألين؛ وانتُخبت لعضوية مجلس الإدارة في وقت لاحق من ذلك العام؛ وترأست لجنة الجوائز التابعة للمجلس، والتي تشارك بشكل أساسي في تخطيط جميع جوانب حفل توزيع جوائز الأوسكار، وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية. 

وهاويل تايلور، المولودة في ليفربول، إنجلترا، والتي انتقلت إلى هوليوود في سن الثانية والعشرين، تبلغ من العمر 46 عامًا فقط. 

وإذا انتُخبت، فستكون أول رئيسة للأكاديمية مولودة خارج الولايات المتحدة منذ 28 عامًا (بعد فرانك لويد من اسكتلندا، وفرانك كابرا من إيطاليا، وجان هيرشولت من الدنمارك، ومؤخرًا آرثر هيلر من كندا) و أيضاً أصغر رئيسة للأكاديمية منذ 70 عامًا (منذ أن تولى جورج سيتون منصبه في سن 44).