ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

المغربية نادية كوندا تخطف جائزة افضل ممثلة من بروكسل الدولي للفيلم

ناديا كوندا
ناديا كوندا

 

حازت الممثلة المغربية نادية كوندا على جائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة لمهرجان بروكسل الدولي للفيلم عن دورها في فيلم (Les Fourmis)،  للمخرج ياسين فنان.
الفيلم كان واحدًا من ضمن خمسة أفلام روائية طويلة اختيرت للمسابقة الدولية من بين 250 فيلمًا شاهدتها لجنة المهرجان. بينما حاز على شهرته سابقا هذا العام بعدما عُرض في ديربان وباريس وبروكسل، وقريبًا في لندن ونيويورك ونيروبي وكينشاسا.

ويمتد الفيلم على مدار 90 دقيقة، وهو جزء من حركة سينمائية شمال أفريقية جديدة تستكشف الهجرة الأفريقية من داخل القارة. حيث يأخذ فيلم (Les Fourmis)،  المشاهدين في رحلة إلى أعماق مدينة طنجة، ويقدم تصويرًا حساسًا وإنسانيًا لرحلات الهجرة التي غالبًا ما تكون غير مرئية. 
يروي الفيلم ثلاث قصص متقاطعة: فيليسيتي، مهاجرة كاميرونية عازمة على دفن صديقتها الراحلة بكرامة؛ وحميد، أب ممزق بين الواجب والطموح؛ وكنزة، شابة برجوازية تسعى إلى الحرية الشخصية.
تتقاطع مسارات هؤلاء الأشخاص الثلاثة في سرد اجتماعي مؤثر عن الفقر والهجرة والأحلام وخيبة الأمل.

ولدت كوندا عام 1989 في الدار البيضاء، وبدأت مسيرتها التمثيلية حوالي عام   2008 في المغرب، ونالت التقدير لدورها الرئيسي في فيلم "حب الريف" (2011). وانتقلت لاحقًا إلى مونتريال، كندا، حيث درست الإنتاج السينمائي وطوّرت مسيرتها السينمائية الدولية.
من أبرز أعمالها فيلم "وليلي" (2017)، الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الجونة السينمائي.

وكان فيلم مغربي آخر ضمن نفس المهرجان وهو فيلم (Une Histoire de vacances) لمليكة الزايري، المشارك في فئة الأفلام القصيرة، والذي يعالج بلمسة رقيقة التوترات الهوياتية والصراعات بين الأجيال داخل الأسر المنحدرة من الجالية المغربية.
وينظم هذا المهرجان بشكل متنقل بين بروكسيل وعدد من المدن الإفريقية بمبادرة من جمعية المهرجان، ويشكل فضاء للتلاقي بين التجارب السينمائية الإفريقية والأوروبية، وفرصة لإبراز السينما الإفريقية ونسج جسور بين الثقافات وتشجيع الإبداعات المبتكرة والجريئة.

تم نسخ الرابط