ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. عمرو دياب يقرر للمرة الثانية التوقف عن إحياء حفلات الزفاف

عمرو
عمرو

 

مع استقبال عمرو دياب للعام الجديد 2026 لا يحصد فقط ثمار نجاحه الكبير على مدار العام الذي قارب على الانتهاء. بل يجهز بحماس مزيدًا من الأعمال التي تحافظ له على استمرارية نجاحه وبقاءه على القمة، وبسبب تحقيق عمرو لكل أهدافه الفنية تقريبا على مدار مشواره، أصبح مع الوقت انتقائيا لما يقضي فيه وقته ويهدر عليه طاقته، هكذا جاء قراره بالامتناع عن إحياء حفلات الزفاف، قرارًا منطقيا وتوقيته أيضا منطقيا، فعمرو الذي حقق بالفعل ثروته من حفاظه على مكانة خاصة جدا وأجر عالي جدا، أحيى مئات ان لم يكن آلاف من حفلات الزفاف على مدار مشواره، وشارك الآلاف فرحتهم في أيام عمرهم المهمة وترك ذكريات لا تمحى لدى جمهور طالما قدره واختاره، ولكن مع تركيز عمرو على الحفلات الجماهيرية، وتكرار تعرضه أيضا للمضايقات في حفلات الزفاف، أصبح قراره الحالي مناسبا جدا للمرحلة التي يعيشها فنيا.

قرار عمرو برفض أي دعوات لإحياء الزفاف، كان قد اتخذه في المرة الأولى في صيف 2024 بعد حفل زفاف تعرض فيه للإحراج من المدعوين، وقرر الابتعاد عن الاحتكاك المباشر في مثل هذه المناسبات المزدحمة.
ولكن بعد قراره بشهرين فقط، ظهر في حفل زفاف ابنة رجل الأعمال السوري باسل سماقية (صاحب شركة قطونيل) والذي أقيم في منطقة الأهرامات، حيث فاجأ "الهضبة" الحضور بإعلانه التوقف عن إحياء الأفراح. وقال نصاً وهو يمازح الحضور: "ألف مبروك يا جماعة.. ده آخر فرح هعمله.. أنا بطلت أفراح خلاص، بس باسل سماقية عزيز عليا جداً". 
ورغم هذا التصريح القاطع ظهر عمرو دياب في عدة أفراح لبعض الشخصيات المرموقة ورجال الأعمال (مثل حفل زفاف ابنة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى) بعد تصريحه الأول.

و على مدار عام 2025 ظهر عمرو في أربع حفلات زفاف على أقل تقدير، ما يعني تراجعه عن قراره او على اقرب تقدير، أصبح يختار زبائنه بمعيارية أدق، وكان أبرزهم حفل زفاف ابن رجل أعمال مصري أقامه في إمارة موناكو جنوب فرنسا، وبالفعل ظهر الهضبة هناك في اكتوبر من هذا العام وأحيى هذا الحفل. 
أما آخر ظهور لعمرو في زفاف فكان هذا الشهر حيث غنى في مرة نادرة متنازلا عن أجره، وذلك لدعم صديقه وواحد من مديري أعماله محمد شلبي. وأثناء الحفل توقف عمرو دياب عن الغناء للحظات وكرر نفس الجملة تقريباً، مؤكداً للحاضرين أنه اعتزل غناء الأفراح رسمياً وأن وجوده في هذا الحفل هو "استثناء" تقديراً لصداقته بصاحب الزفاف.

ورغم ان قرار عمرو يأتي للمرة الثانية بالامتناع إلا انه يبدو قرارا له ايضا استثناءات، حيث لم يعتزل الأفراح بمعنى "المنع التام"، بل قرر تضييق النطاق جداً؛ بحيث لا يقبل إحياء أي زفاف إلا إذا كان يخص أصدقاء مقربين جداً أو حالات استثنائية، بدلاً من كونه متاحاً للتعاقد التجاري المفتوح كما كان في السابق. وهو أمر يراه البعض عادلا جدا خاصة أن عمرو دياب وصل لمرحلة فنية تجعله يختار التواجد في أماكن أكثر تنظيماً وتليق بتاريخه.
 

تم نسخ الرابط