أفضل 7 أشياء يمكنك القيام بها في إسطنبول هذا الصيف

بفضل زيادة عدد خطوط الطيران الجديدة وحركة المرور القياسية عبر مطاراتها، أصبحت إسطنبول أكثر سهولةً للمسافرين القادمين من كل مكان، وأصبح مطار إسطنبول رسميًا أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا بحلول يونيو 2025، متجاوزًا مطارات مثل هيثرو وفرانكفورت وباريس شارل ديغول وأمستردام، بمتوسط 1591 رحلة يوميًا خلال أسبوع ذروة السفر من 9 إلى 15 يونيو.
ولمن يمرون عبر إسطنبول، توفر خدمة الفنادق المجانية للترانزيت من الخطوط الجوية التركية لركاب الدرجة السياحية المؤهلين الذين لديهم توقف لمدة 12 ساعة أو أكثر، ولمسافري درجة رجال الأعمال الذين لديهم توقف لمدة تسع ساعات أو أكثر، إقامة مجانية تصل إلى ليلتين في حال عدم توفر رحلات ربط أسرع.
سواء كنت تخطط لإقامة أطول أو تغتنم فرصة استكشاف إسطنبول خلال توقف مؤقت، فهذه هي أفضل الأنشطة التي يمكنك القيام بها في إسطنبول الآن.
صهريج البازيليك
يقع صهريج البازيليك تحت شوارع إسطنبول، وتوفر أعماقه الباردة والعميقة ملاذًا من حرارة الصيف.
بُني هذا الخزان الجوفي الضخم على يد إمبراطور روماني في القرن السادس، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 80,000 طن من الماء، ويغطي مساحة هائلة تبلغ 10,000 متر مربع.
واليوم، يُعد من أكثر الأماكن أجواءً في إسطنبول، تجوّل في أعماقه العميقة وستجد 336 عمودًا رخاميًا قديمًا، تم إنقاذ بعضها من المعابد المدمرة (ابق عينيك مفتوحتين لمشاهدة ميدوسا). ستشعر وكأنك تدخل إلى رواية خيالية، وربما يكون هذا هو سبب ظهوره في أفلام مثل " من روسيا مع الحب".
برج جالاتا
شُيّد هذا البرج الذي يعود للعصور الوسطى في حي بيوغلو بإسطنبول عام 1348 على يد الجنويين كجزء من التحصينات المحيطة بحي جالاتا .
استُخدم في المقام الأول كبرج مراقبة، وكان عنصرًا أساسيًا في أسوار غلطة، وخلال العصر العثماني، استُخدم البرج لأغراض متعددة، منها سجن، ثم برج مراقبة للحرائق، لا سيما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
أما اليوم، فيُعدّ برج جالاتا متحفًا ووجهة سياحية، حيث يُقدّم معارض عن تاريخه وتاريخ المنطقة ككل، كان أحد أطول المباني في إسطنبول لقرون، بارتفاع 67 مترًا، حتى طفرة البناء في منتصف القرن العشرين، ولا يزال البرج مشهورًا بإطلالاته البانورامية على إسطنبول، وخاصةً على القرن الذهبي ومضيق البوسفور وشبه الجزيرة من منصة المراقبة الخاصة به.
آيا صوفيا
بضخامته وجماله الأخّاذ، يعد هذا الصرح الديني من أكثر الزيارات التي لا تُنسى، بُنيت آيا صوفيا في القرن السادس الميلادي ككاتدرائية بيزنطية، ثم أصبحت مسجدًا بعد الفتح العثماني، ثم متحفًا، وهي اليوم مسجدٌ قائمٌ من جديد.
تُعد زيارة هذا الموقع من أكثر الأنشطة شعبيةً في إسطنبول، بفضل تاريخه العريق وعمارته الآسرة.
يُظهر هذا الموقع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مزيجًا نادرًا من المعتقدات الدينية تحت قبة واحدة.
في الداخل، ستُبهرك الأسقف العالية والفسيفساء المُعقدة والأعمال الفنية التي تعود إلى قرون.
ساحة السلطان أحمد
كانت ساحة السلطان أحمد في السابق ميدان سباقات بيزنطي يُستخدم لسباقات العربات، وهي اليوم مساحة عامة صاخبة تحيط بها بعض من أكبر معالم المدينة السياحية، بما في ذلك آيا صوفيا والمسجد الأزرق وبقايا ميدان سباق الخيل التاريخي.
توقع وجود باعة متجولين يبيعون الوجبات الخفيفة والمشروبات، والكثير من الناس يراقبون الناس، وسهولة الوصول إلى العديد من المواقع التي يجب زيارتها في المدينة.
في يوم مشمس مع تشغيل النوافير، توفر حديقة السلطان أحمد وممراتها المزينة بالزهور بعضًا من أفضل فرص التقاط الصور للمسجد الأزرق وآيا صوفيا، تشكل أكشاك الباعة المتجولين ذات اللون الأحمر الزاهي خلفية ممتازة.
مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق)
بُني مسجد السلطان أحمد بين عامي 1609 و1616في عهد السلطان أحمد الأول، وهو يُميّز أفق إسطنبول، يُعرف أيضًا باسم المسجد الأزرق، وهو من أبرز معالم المدينة بفضل بلاطه الإزنيكي الأزرق الأخّاذ ومآذنه الستّ الرائعة (والفريدة).
تُعد زيارة المسجد من أهمّ الأنشطة في إسطنبول، يُرحّب بالزوار خارج أوقات الصلاة، والدخول مجاني، فقط احرص على ارتداء ملابس محتشمة: غطِّ ركبتيك وكتفيك، وستحتاج النساء إلى حجاب وتنورة طويلة أو فستان.
البازار الكبير
من السهل أن تضيع في هذا السوق المتشابك، الذي تصطف على قاعاته الأوشحة الحريرية، والسجاد التركي، والقفاطين، والمصابيح، وقلائد العيون، وغيرها الكثير، لا تتفاجأ إن غادرت دون قصد ومعك مفرش طاولة، أو منشفة تركية، أو بعض الحلي الصغيرة.
يُعد البازار الكبير في إسطنبول، أحد أقدم وأكبر الأسواق المغطاة في العالم، ويضم 61 شارعًا، وأكثر من 4000 كشك، ويجذب ما يصل إلى 400,000 زائر يوميًا.
يعود تاريخ هذا السوق إلى القرن الخامس عشر، ورغم أنه وجهة سياحية، إلا أنه يوفر للزوار تجربة تسوق ممتعة وفوضوية، تجمع بين التجول والمساومة ومشاهدة الحرفيين وهم يعملون على حرفهم.
احرص على الوصول إلى هناك في الصباح الباكر لتجنب (بعض) الازدحام، ولكن انتبه - البازار الكبير مغلق أيام الأحد.
طقوس الدراويش الدوامي
في إسطنبول، يؤدي الدراويش المولويون طقس "السما"، وهو طقس صوفيّ مُعترف به من قِبل اليونسكو، مُتجذّر في التراث المولوي، يرمز هذا الرقص التعبدي الآسر إلى الارتقاء الروحي نحو الكمال من خلال العقل والحب.
يُعدّ مركز خوجا باشا الثقافي وجهةً شهيرةً لتجربة هذا الطقس، وهو حمامٌّ مُرمّمٌ بشكلٍ جميل يعود إلى القرن الخامس عشر، ويقع بالقرب من آيا صوفيا وقصر توبكابي، كما يُمكنك مشاهدة عروض رقصات الحريم العثمانية، والرقصات الشعبية التقليدية، والرقص الشرقيّ الغريب.